بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 أبريل 2012

شعر..

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا" "لَعَلَّ عَلى الجَمالِ لَهُ عِتاباوَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ" "فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَواباوَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا" "تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا..وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ" "هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَباباتَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ:وَلّى" "وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ: ثاباوَلَو خُلِقَتْ قُلوبٌ مِن حَديدٍ" "لَما حَمَلَتْ كَما حَمَلَ العَذاباوَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِمْ سُلافًا" "وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ حَباباوَنادَمنا الشَبابَ عَلى بِساطٍ" "مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا..وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى" "وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطاباكَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ" "إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا..وَلا يُنبيكَ عَن خُلُقِ اللَيالي" "كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحاباأَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى" "تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهاباوَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ" "وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ نابا...وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها" "وَتُفنيهِمْ وَما بَرِحَتْ كَعابافَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي" "لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابالَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ" "وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى..جَنَيتُ بِرَوضِها وَردًا وَشَوكًا" "وَذُقتُ بِكَأسِها شَهدًا وَصابافَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللهِ حُكمًا" "وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا..وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلا" "صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبَ اللُباباوَلا كَرَّمتُ إِلا وَجهَ حُرٍّ" "يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا..وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً" "وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابافَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها" "كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا..وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخرًا" "وَأَعطِ اللهَ حِصَّتَهُ احتِسابافَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي" "وَجَدتَ الفَقرَ أَقرَبَها انتِيابا..وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ" "وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَواباوَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ" "وَلَم أَرَ خَيِّرًا بِالشَرِّ آبا..فَرِفقًا بِالبَنينَ إِذا اللَيالي" "عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقاباوَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى" "وَلا ادَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا..عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا" "عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذاباوَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمًّا" "إِذا داعي الزَكاةِ بِهِمْ أَهابالَقَد كَتَموا نَصيبَ اللهِ مِنهُ" "كَأَنَّ اللهَ لَم يُحصِ النِصابا..وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللهِ شَيئًا" "كَحُبِّ المالِ ضَلَّ هَوًى وَخاباأَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرًّا" "وَبِالأَيتامِ حُبًّا وَارتِبابا..فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ" "سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِراباوَكانَ لِقَومِهِ نَفعًا وَفَخرًا" "وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذًى وَعابا..فَعَلِّمْ ما استَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً" "سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجاباوَلا تُرهِقْ شَبابَ الحَيِّ يَأسًا" "فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا..يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اشتِراكًا" "وَإِن يَكُ خَصَّ أَقوامًا وَحابىفَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ" "وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا..وَلَولا البُخلُ لَم يَهلِكْ فَريقٌ" "عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمْ غِضاباتَعِبتُ بِأَهلِهِ لَومًا وَقَبلي" "دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا..وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ" "فَجَرْتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذاباأَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى" "إِلى الأَكواخِ وَاختَرَقَ القِبابا..وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى"حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَباباوَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ" "وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا..وَسَوّى اللهُ بَينَكُمُ المَنايا" "وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُسلِ التُراباوَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُمْ يَتيمًا" "دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا..نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً" "وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعاباتَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ" "فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُمْ مَتاباوَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ" "كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئاباوَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً" "وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غاباوَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى" "أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اغتِصابا...وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلاباوَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ" "إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا...تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ" "بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصاباوَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ" "يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابالَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجًا مُنيرًا" "كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابافَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نورًا" "يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقاباوَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكًا" "وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا..أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري" "بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابافَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ" "إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابامَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا" "فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَحاباسَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني" "فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجاباوَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ" "إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَناباكَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِمْ" "أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُراباوَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نورًا" "وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُمْ حِجابابَنَيتَ لَهُمْ مِنَ الأَخلاقِ رُكنًا" "فَخانوا الرُكنَ فَانهَدَمَ اضطِراباوَكانَ جَنابُهُمْ فيها مَهيبًا" "وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابافَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئبًا" "وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابافَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ" "تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعاباوَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ" "يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا...رائعة أحمد شوقيأمير الشعراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق